قالت وزارة الصحة لـ “الاقتصادية”، إنه تم تضمين تأمين عام تتكفل به الحكومة السعودية لضمان سلامة الحجاج وتوفير الحماية اللازمة لهم خلال أدائهم مناسك الحج ضمن اشتراطات وزارة الحج والعمرة، موضحة أنه حتى الآن لم يتم إدراج تأمين طبي خاص ضمن هذه الاشتراطات “على غرار تأمين العمرة”.
وأضافت الوزارة أنها تعمل باستمرار على تقييم الاحتياجات وتحديث الاشتراطات بما يتماشى مع توفير أقصى درجات الرعاية الصحية والأمان لضيوف الرحمن بالتنسيق مع الجهات الأخرى.
وأوضحت بأنها تقدم جميع الإجراءات الصحية اللازمة للحجاج، بما في ذلك عمليات القلب المفتوح على نفقة الدولة، مبينة أن إجراء مثل هذه العمليات يكون عالي التكلفة ويختلف وفقا لحالة المريض والتدخلات الطبية المختلفة المطلوبة.
وأشارت الوزارة الى وجود 33.7 ألف من كوادرها الطبية والإدارية والفنية، لتوفير رعاية صحية شاملة وفعالة للحجاج.
وبينت أنه يتم تحديث الاشتراطات الصحية بانتظام بناء على تقييم المخاطر للوضع الوبائي العالمي بهدف الحد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، ومراقبة تطبيق هذه الاشتراطات عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، والتنسيق مع اللجان العليا والأخرى ذات الصلة لضمان سلامة وسائل النقل وتحقيق رحلة صحية آمنة للحجاج، رفع جاهزية المنشآت الصحية لحماية الزوار والعاملين من انتقال العدوى.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد وضعت خطة شاملة لموسم الحج تشمل 32 مستشفى و154 مركزا صحيا وعيادة متنقلة، بطاقة استيعابية 6364 سريرا، منها 823 سريرا للعناية المركزة و282 لضربات الحرارة، كما تم تشغيل 379 سيارة إسعاف تشمل الإجراءات الوقائية في المنافذ التقييم الصحي للحجاج عند وصولهم، وتجهيز مراكز المراقبة الصحية بالمستلزمات الطبية اللازمة.
وأكدت وزارة الصحة على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية خلال موسم الحج، والتنسيق مع الجهات الأخرى كالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ووزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وشركة كدانة لتطوير مشاركتهم من خلال 41 موقعا بمشعر منى، وهي 26 موقعا للرعاية العاجلة، و14 موقع للصيدليات، وموقعا واحدا للفحوصات المخبرية.