أنشأت السعودية صندوقا بقيمة مليار ريال للاستثمار في شركات أشباه الموصلات التي تخطط لبدء عملياتها محليا، وذلك في خطوة لتحفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني الصناعة.
وأطلقت خلال فعاليات “منتدى مستقبل أشباه الموصلات” الذي انطلق في الرياض اليوم، المركز الوطني لأشباه الموصولات، بهدف الإشراف على الصندوق الجديد الذي يستهدف الوصول بعدد شركات القطاع العاملة في السعودية إلى 50 شركة خلال 5 إلى 6 أعوام.
وتعتزم السعودية استقطاب شركات الرقائق العالمية للعمل عبر تقديم حوافز خاصة، وتوفير التمويلات اللازمة.
وتجمع فعاليات منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 الذي انطلق في الرياض اليوم بنسخته الثالثة، عددا من صناع القرار، وقادة الصناعة والخبراء والباحثين في مجال تقنيات أشباه الموصلات، مثل البروفيسور شوجي ناكمورا الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2014، الذي اخترع مصابيح LED زرقاء/خضراء وثنائيات الليزر فوق البنفسجي.
كما شمل حضور البروفيسور كانج وانج أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر، المشارك في إدارة مركز علوم وهندسة الكم في جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، أستاذ الهندسة الكهربائية في شركة رايثيون، والبروفيسور ستيفن دينبارس أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة كاليفورنيا – سانتا باربرا، الحائز على أكثر من 190 براءة اختراع أمريكية، المشارك في تأسيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتأسيس 4 شركات في مجال الضوئيات والإلكترونيات.
ويهدف المنتدى إلى استعراض الفرص الواعدة بتوطين صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية لتصبح السعودية مؤديا رئيسا في منظومة الرقائق الإلكترونية، وتعزيز التعاون البحثي وتبادل أفضل المُمارسات في مجال تطوير وتصنيع أشباه الموصلات.
ويتناول على مدى يومين، عددا من المحاور التي ترسم خريطة الطريق لمستقبل صناعة أشباه الموصلات في السعودية من خلال استكشاف الفرص بسلسلة القيمة لأشباه الموصلات، بدءا من المواد الخام وصولا إلى الرقائق الإلكترونية، وتحفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني صناعة أشباه الموصلات.
كما ستتم مناقشة تطبيقات هذه التقنية المتطورة في مجالات الفضاء واستكشافه، وتقنيات الضوئيات، واتصالات الجيل السادس وما بعدها، ومركبات الطاقة الكهربائية، والمستشعرات المتكاملة.