استقرت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الحاسم في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية رغم أن المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر ليستقر عند 2343.02 دولار للأوقية (الأونصة). ووصعد المعدن النفيس 0.4 % منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 % منذ بداية الشهر.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2340.30 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال المحلل المستقل روس نورمان “تجاهل الذهب جميع المؤشرات الاقتصادية العادية، كأنه يرقص على إيقاع خاص به. ويرجع ذلك إلى تدفقات المضاربة من الصين”.
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للتضخم، المقرر صدوره اليوم.
وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إنها تعتقد أن التضخم لا يزال يتجه إلى هدف المركزي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة.
ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.20 دولار للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ يوليو 2020.
وارتفع البلاتين 0.2 % إلى 1025.90 دولار، كما انخفض البلاديوم 0.1 % إلى 946.75 دولار.