وقعت السعودية واليابان، أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية، وذلك على هامش فعاليات منتدى الأعمال لـ”الرؤية السعودية – اليابانية 2030″، أمس الثلاثاء، في طوكيو.
والتقى كين سايتو وزير الصناعة الياباني، خلال أعمال المنتدى، مسؤولين سعوديين، من بينهم الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، وخالد الفالح وزير الاستثمار، وممثلين لشركات سعودية.
وقال سايتو، إن السعودية أكبر مورد للنفط الخام لليابان، ومن أهم الشركاء فيما يتعلق بأمن الطاقة، وفق “رويترز”.
وأعلن وزير الطاقة السعودي، تحقيق السعودية أرقاما قياسية عالمية جديدة في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، عبر مشروعي “الغاط” و”وعد الشمال”، في خطوة من شأنها أن تدعم خططها لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 50 % من مزيج الكهرباء بحلول 2030.
وزير الطاقة السعودي: الغاط ووعد الشمال حققا رقما قياسيا في تكلفة إنتاج الكهرباء
وذكرت الشركة السعودية لشراء الطاقة أنها وقعت مع كونسورتيوم تقوده شركة ماروبيني اليابانية اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 600 ميغاواط ومشروع وعد الشمال لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 500 ميغاواط.
ووقعت شركة التصنيع وشركة توهو للتيتانيوم شهادة احتفاء بمرور 10 أعوام من الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الجانبين. وقد أثمر التعاون خلال الأعوام العشر الماضية تأسيس مشروع شركة أميك وتوهو للتيتانيوم المحدودة، وهو المشروع الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط لإنتاج مادة التيتانيوم الاسفنجي، وأسهم المشروع في توطين التقنية الصناعية داخل المملكة العربية السعودية وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية ونقل الخبرات اليابانية.
اليابان ثالث شريك تجاري للسعودية و1.34 تريليون ريال حجم التجارة في 10 أعوام
